اولا اعزي كل من فقد عزيزًا في الاعتداء الاثم علي ام درمان واريدكم ان تعرفوا الفرق بين من يحب ام درمان واهلها و من يكرة السودان واهلة
يا زمن الأفراح الورديه
فى ماضى الأيام القاسيةالمرّه
كلماتى..
تعبر موجات البحر وتصل إليك
وتحط على فرعٍ فى حقل فؤادكِ..
بين يديك
وتقول :أنا أهواك
أحببتكِ حين الحب بأرضكِ غير مباح
ممنوعُُ بالقانونْ
ممنوعُُ يا سمراءُ لأن الحب هناك جنونْ
وأنا مجنون تعرفنى كلُّ الأشعار
يعرفني الليلُ المسدلُ سترتَهُ
وشقاءُ الفنِ وكلُّ نهار
لا أُحْسِنُ أن أبقى من غير الحب
والحب حرامُُ فى الصحراء
وأنا يا أنتِ أيا سمراء
إحساسى لا يعرف طعم المال ولا البترول
الشاعرُ يسمعُ صوتَ الحُسْنِ
..ويُحْسِنُ كُلَّ فنون القولْ
لكنْ أن يحيا فى أرض جفافْ
أنْ يصنعَ أعصاباً من أليافْ
لتكون مكان الحِسِّ على الإنسانْ
فمحالُُ ذلك ليس من الإمكانْ
ولذلك حينَ عبرتُ البحر إلى السودانْ
غنّيتُ سعيداً كالأطفالْ
ونسيتُ حلاوةَ طعم المالْ
ورجعتُ أغرّد بالأفياءِ بكل مكانْ
وركعتُ أقِّبلُ أم درمانْ
هذى العاصمةُ الأنثى
أهواها مذ كنتُ غراماً فى عينىْ أمى وأبى
وحملتُ الحبَّ معى بدمى..
فى رحلة هذا العمرِ...
. .وأحْمِلُهُ حتى ألقى ربى
كلماتى يا زمن الأفراح الورديه
عبرت موجات البحر لتصل إلأيك
لتقول: أنا مشتاق
لِتُطِلَّ قليلاً فى عينيكْ
ولتحملَ عذرى فى سفرى
فأنا يا سمراءَ الصحراء..
. .هذا قدرى..
ان أعشق أنثى عاصمةً
تلك المحبوبة أم درمان