لمناصرة سامي الحاج أرجو المشاركة

سامي الحاج

سامي محي الدين محمد الحاج ولد في الخرطوم الحلة الجديدة فى 15/فبراير 1969 م وانتقل مع والده إلى سنار درس الابتدائى والثانوي بها ثم سافر إلى الهند ودرس الآداب وتخرج في عام 93م حاملا آداب الانجليزية ثم حصل على دبلوم في الحاسوب وعمل بالامارات العربية في شركة رومان انترناشونال بإمارة الشارقة – ودرس سامي التصوير وتلقى عدة دورات في التصوير التلفزبونى والمونتاج والإخراج كما تلقى دورات في تقارير المراسلين الصوتية والتحق للعمل بقناة الجزيرة للعمل كمصور تلفزيوني ومنها بدأت مأساته .
البطل الذي قال الحق

رحلة الاعتقال :
في أكتوبر 2001 انطلق سامي الحاج في مهمة إعلامية ضمن فريق صحفي لتغطية الحرب الأمريكية على أفغانستان بعد سقوط نظام طالبان خرج الفريق إلى باكستان وطلبت القناه من أفراد الفريق العودة لتغطية تنصيب الحكومة الجديدة فاعتقلت السلطات الباكستانية سامي الحاج على الحدود الأفغانية الباكستانية لمدة 21 يوماً بعد ذلك نقل إلى سجن عسكري ثم سلم للقوات الأمريكية التي نقلته الى سجن اخر بقاعدة نجرام الأمريكية بأفغانستان 2002 م وفى يونيو منتصف العام رحل الى معتقل غوانتنامو بكوبا حيث لايزال به دونما تهمة رسمية أو انتظار جراء اى محاكمة.

هذه دمقراطية الخنازير

استجواب وعذاب :
خضع مصور الجزيره للاستجواب اكثر من 130مرة بمعدل وصل مرة كل عشرة ايام حسب ما ذكر سامى الحاج فى رسالة للمحامى حيث قال انه استجوب من قبل البريطانيين و الامريكيين الذين سأ لونى عن أزريبجان وعن زوجتى وعن أعمال تجارية من الإمارات وعن بن لادن وكشف لمحاميه أنهم يلجؤن لاسلوب الداء موجود والدواء مقصود ووصف حال السجناء بأنه يتنافى مع أبسط قواعد الانسانية ووصلت درجة قاسية من العذاب وأنا شخصياً منعت منذ ثلاثة سنوات عن اى اعانة طبية واستجواب الاول تم بعد حرمانى من النوم لمدة يومين
.
التهم المفترضه الموجهه ضده :_
ذكر المصور الأسير فى رسالة للمحامى أن المحققين اخبروه بان المخابرات البريطانية هي التي أعطتهم المعلومات التى أعتقلوه بموجبها وقالوا له أنك زرت الشيشان والمملكة المتحدة وقابلت بن لادن وحاورته للجزيرة واتهموني بنقل أموال عده مرات إلى اذريبجان فاعتبروني عدوا مقاتلا وكل هذة التهم غير صحيحة ويؤكد المحامى سيمت بان كل الاتهامات واهمة وان موكله ليس إرهابياً حيث تم اعتقاله وهو في مهمة إعلامية رسمية وكان يحمل وقتها تأشيرة دخول وأوراق ثبوتية وبطاقة صحفية .

أنا عائد والحق يشهد لي ونعم الشاهد

أسرة منكوبة :-
تعيش أسرة سامي الحاج حياة عصيبة وتقاوم ظروف مأساوية لإنشغالهم بابنهم الأسير الذى لا يربطهم به غير رسائل الصليب الأحمر كل 4اشهر وغالبا ماتتأخر أكثر وفد لاتصل كما أخبرت زوجته أسماء إسماعيليلوفا من ازربيجان والتي أتت في الدوحة لتقيم مع ابنها والذي لم يرى والده من خمسة أعوام وفى الخرطوم يكابد إخوته وذويه بكافة السبل لدفع الرأي العام العالمي للاهتمام بقضية سامي ومناصرته وسبق للأسرة إن ناشدت المجتمع الدولي والحكومة السودانية بالسعي لإيجاد حل عادل لمعتقلي غوانتنامو.

أضف صوتك لمؤازرة بطلنا سامي الحاج الذي بمشيئة الله حتماً سيعود





--------------------------------------------------------------------------------

سامي الحاج

سامي محي الدين محمد الحاج ولد في الخرطوم الحلة الجديدة فى 15/فبراير 1969 م وانتقل مع والده إلى سنار درس الابتدائى والثانوي بها ثم سافر إلى الهند ودرس الآداب وتخرج في عام 93م حاملا آداب الانجليزية ثم حصل على دبلوم في الحاسوب وعمل بالامارات العربية في شركة رومان انترناشونال بإمارة الشارقة – ودرس سامي التصوير وتلقى عدة دورات في التصوير التلفزبونى والمونتاج والإخراج كما تلقى دورات في تقارير المراسلين الصوتية والتحق للعمل بقناة الجزيرة للعمل كمصور تلفزيوني ومنها بدأت مأساته .

البطل الذي قال الحق

رحلة الاعتقال :
في أكتوبر 2001 انطلق سامي الحاج في مهمة إعلامية ضمن فريق صحفي لتغطية الحرب الأمريكية على أفغانستان بعد سقوط نظام طالبان خرج الفريق إلى باكستان وطلبت القناه من أفراد الفريق العودة لتغطية تنصيب الحكومة الجديدة فاعتقلت السلطات الباكستانية سامي الحاج على الحدود الأفغانية الباكستانية لمدة 21 يوماً بعد ذلك نقل إلى سجن عسكري ثم سلم للقوات الأمريكية التي نقلته الى سجن اخر بقاعدة نجرام الأمريكية بأفغانستان 2002 م وفى يونيو منتصف العام رحل الى معتقل غوانتنامو بكوبا حيث لايزال به دونما تهمة رسمية أو انتظار جراء اى محاكمة.

هذه دمقراطية الخنازير

استجواب وعذاب :
خضع مصور الجزيره للاستجواب اكثر من 130مرة بمعدل وصل مرة كل عشرة ايام حسب ما ذكر سامى الحاج فى رسالة للمحامى حيث قال انه استجوب من قبل البريطانيين و الامريكيين الذين سأ لونى عن أزريبجان وعن زوجتى وعن أعمال تجارية من الإمارات وعن بن لادن وكشف لمحاميه أنهم يلجؤن لاسلوب الداء موجود والدواء مقصود ووصف حال السجناء بأنه يتنافى مع أبسط قواعد الانسانية ووصلت درجة قاسية من العذاب وأنا شخصياً منعت منذ ثلاثة سنوات عن اى اعانة طبية واستجواب الاول تم بعد حرمانى من النوم لمدة يومين
.
التهم المفترضه الموجهه ضده :_
ذكر المصور الأسير فى رسالة للمحامى أن المحققين اخبروه بان المخابرات البريطانية هي التي أعطتهم المعلومات التى أعتقلوه بموجبها وقالوا له أنك زرت الشيشان والمملكة المتحدة وقابلت بن لادن وحاورته للجزيرة واتهموني بنقل أموال عده مرات إلى اذريبجان فاعتبروني عدوا مقاتلا وكل هذة التهم غير صحيحة ويؤكد المحامى سيمت بان كل الاتهامات واهمة وان موكله ليس إرهابياً حيث تم اعتقاله وهو في مهمة إعلامية رسمية وكان يحمل وقتها تأشيرة دخول وأوراق ثبوتية وبطاقة صحفية .

أنا عائد والحق يشهد لي ونعم الشاهد

أسرة منكوبة :-
تعيش أسرة سامي الحاج حياة عصيبة وتقاوم ظروف مأساوية لإنشغالهم بابنهم الأسير الذى لا يربطهم به غير رسائل الصليب الأحمر كل 4اشهر وغالبا ماتتأخر أكثر وفد لاتصل كما أخبرت زوجته أسماء إسماعيليلوفا من ازربيجان والتي أتت في الدوحة لتقيم مع ابنها والذي لم يرى والده من خمسة أعوام وفى الخرطوم يكابد إخوته وذويه بكافة السبل لدفع الرأي العام العالمي للاهتمام بقضية سامي ومناصرته وسبق للأسرة إن ناشدت المجتمع الدولي والحكومة السودانية بالسعي لإيجاد حل عادل لمعتقلي غوانتنامو.

أضف صوتك لمؤازرة بطلنا سامي الحاج الذي بمشيئة الله حتماً سيعود